شبكة ومنتديات قصر الأحلام

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة ومنتديات قصر الأحلام

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

شبكة ومنتديات قصر الأحلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صرح الأخوة والمحبة

زيارتكم تسرنا وتسجيلكم يشرفنا
لمراسلة الادارة عن طريق البريد الاكتروني qasrrala7lam@yahoo.com
لمبادلة الاعلانات النصية الرجاء مراسلة الادارة على البريد الاكتروني qasrrala7lam@yahoo.com
المفاجئة الأولى من شبكة ومنتديات قصر الأحلام ... لأول عشرة أعضاء مسجلين بالمنتدى 100 نقطة تحتسب لهم ... أول عشرة أعضاء فقط

    يا ليتني كنت صاحب اللحد.. ؟

    قيصر الأحلام
    قيصر الأحلام
    مدير عام
    مدير عام


    عدد المساهمات : 134
    نقاط : 420
    السٌّمعَة : 9
    تاريخ التسجيل : 16/04/2009
    العمر : 30

    يا ليتني كنت صاحب اللحد.. ؟ Empty يا ليتني كنت صاحب اللحد.. ؟

    مُساهمة  قيصر الأحلام السبت أبريل 25, 2009 4:17 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    .,

    هذي قصة الصحابي ذا البجادين

    أحببتها فنقلتها لكم :


    عبدالله ( ذو البجادين )
    .,



    هو عبد الله بن عبد نهم بن عفيف بن سحيم بم عدي بن ثعلبة بن سعد بن عدي بن عثمان بن عمرو وهو من الصحابة المهاجرين السابقين ،

    وكان‌ عَبْدُ اللَهِ ذُو البِجَادَيْنِ من‌ مُزَيْنَة‌ ؛ وكان‌ يتيماً لا مال‌ له‌. قد مات‌ أبوه‌ فلم‌ يورثه‌ شيئاً. وكان‌ عمّه‌ مَيِّلاً فأخذه‌ وكفله‌ حتّي‌ كان‌ قد أيسر،

    فكانت‌ له‌ إبل‌ وغنم‌ ورقيق‌. فلمّا قدم‌ رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ عليه‌ ‌ وسلّم‌ المدينة‌، جعلت‌ نفسه‌ (تشتاق‌ إلى;‌ زيارة‌ رسول‌ الله) ، وتتوق‌ إلي الإسلام‌ ، ولايقدر عليه‌ من‌ عمّه‌،
    حتّي‌ مضت‌ السنون‌ والمشاهد كلّه، فانصرف‌ رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم‌ من‌ فتح‌ مكّة‌ راجعاً إلى المدينة‌.

    فقال‌ عَبْدُ اللَهِ لعمّه‌*يا عمّ! قد انتظرت‌ إسلامك‌ فلا أراك‌ تريد محمّداً! فائذن‌ لي‌ في‌ الإسلام‌!

    فقال‌ عمّه‌ * والله‌ لئن‌ اتّبعت‌ مُحَمَّدَاً ، لا أترك‌ بيدك‌ شيئاً كنت‌ أعطيتك‌ إلاّ نزعته‌ منك‌ حتّي‌ ثوبيك‌.

    فقال‌ عَبْدُ العُزَّي‌ وهو يومئذٍ اسمه‌ * وأنا والله‌ متّبع‌ محمّداً ومسلم‌، وتارك‌ عبادة‌ الحجر والوثن‌. وهذا ما بيدي‌ فخذه‌!

    فأخذ كلّ ما أعطاه‌، حتّي‌ جرّده‌ من‌ إزاره‌.

    فأتى‌ عبد الله‌ أُمّه‌ فقطعت‌ بِجَادَاً لها باثنين‌ ( البجاد كساء فيه‌ خطوط‌ ) فائتزر بواحد ، وارتدي‌ بالآخر. ثمّ أقبل‌ إلى‌ المدينة‌ وكان‌ بوَرِقَان‌ (جبل‌ من‌ رحمي‌ المدينة)

    فاضطجع‌ في‌ المسجد إلى‌ السحر ، ثمّ صلّي‌ رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ عليه‌ وسلّم‌ الصبح ، وكان‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ عليه‌ وسلّم‌ يتصفّح‌ الناس‌ إذا انصرف‌ من‌ الصبح ، فنظر إليه‌، فأنكره‌.

    فقال‌* من‌ أنت‌ ؟ فانتسب‌ له‌ ، ( وقال‌: اسمي‌ عبد العزّي‌)
    فقال‌ رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ عليه‌ ‌ وسلّم‌ * أنت‌ عَبْدُ اللَهِ ذُو البِجَادَيْنِ !
    ثمّ قال‌* انزل‌ منّي‌ قريباً. فجعله‌ من‌ أضيافة‌ ، وكان‌ يعلّمه‌ القرآن‌ حتى‌ قرأ قرآناً كثيراً.

    وكان‌ (ذُو البِجَادَيْن‌) رجلاً صيّتاً ، فكان‌ يقوم‌ في‌ المسجد، فيرفع‌ صوته‌ بالقراءة‌.

    فقال‌ عمر: يا رسول‌ الله‌ ، ألا تسمع‌ إلى;‌ هذا الأعرابي‌ّ يرفع‌ صوته‌ بالقرآن‌ حتى‌ قد منع‌ الناس‌ القراءة‌ ؟!

    فقال‌ النبي‌ّ صلّي‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم‌: دعه‌ يا عمر! فإنّه‌ خرج‌ مهاجراً إلى الله‌ ورسوله‌!

    ولمّا كان‌ الناس‌ يتجهّـزون‌ إلى‌ تبـوك‌ ، جـاء إلى‌ النبي‌ّ وقـال‌: يارسول‌الله‌! ادع‌ الله‌ لي‌ بالشهادة‌.

    قال‌ رسول‌ الله‌: أبلغني‌ لِحاء سمُرَة‌ ( قشر شجرة‌ سمرة‌ ) فأبلغه‌ لحاءَ سَمُرة‌. فربطها رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ عليه‌ وسلّم‌ علي عضده‌، وقال‌: اللَهُمَّ إِنِّي‌ أُحَرِّمُ دَمَهُ على‌ الكُفَّارِ! فقال‌: يارسول‌الله‌! ليس‌أردت‌ هذا.

    قال‌ النبي‌ّ صلّي‌ الله‌ عليه‌ وسلّم‌: ( يا ذا البجادين‌ )! إنّك‌ إذا خرجت‌ غازياً في‌ سبيل‌ الله‌، فأخذتك‌ الحمّي‌ ، فقتلتك‌، فأنت‌ شهيد! وَوَقَصَتْك‌ دابّتك‌ فأنت‌ شهيد ! لاتُبالِ بأيّةٍ كان !

    ولمّا نزلوا تبوكاً ، وأقاموا بها أيّاماً ، توفّي‌ عبدالله‌ ذو البجادين‌.

    فكان‌ بَلاَلُ بْنُ الحَارِثُ يقول‌: حضرتُ رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم‌، ومع‌ بَلاَلُ المؤذِّن‌ شُعْلَةٌ من‌ نار عند القبر واقفاً بها. وإذا رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ عليه‌ ‌ وسلّم‌ في‌ القبر ، وإذا أبو بكر، وعمر يدلِّيانه‌ إلى النبي‌ّ صلّي‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم‌ وهو يقول‌: أدنيا إلي‌ّ أخاكما!

    ولمّا هيّأه‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم‌ لشقّه‌ ، قال‌: اللهمّ إنّي‌ قد أمسيتُ عنه‌ راضياً فارض‌ عنه !

    فقال‌ عَبْدُ اللَهِ بْنُ مَسْعُود : يا ليتني‌ كنت‌ صاحب‌ اللحد ..!

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 9:48 pm